الرجف : الحركة والاضطراب، والمراد بها الزلزلة، ومنه :" يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ " وغنى بالمكان يغنى : كرضى يرضى، إذا نزل به وأقام فيه، والأسى :
شدة الحزن.
القرية : المدنية الجامعة لزعماء الأمة ورؤسائها (العاصمة) والبأساء : الشدة والمشقة كالحرب والجدب وشدة الفقر، والضراء : ما يضر الإنسان فى بدنه أو نفسه أو معيشته، والأخذ بها : جعلها عقابا لهم، والتضرع : إظهار الضراعة أي الضعف والخضوع، وعفوا : كثروا ونموا، من قولك : عفا النبات والشعر إذا كثر، وبغتة : فجأة.
بركات السماء : تشمل معارف الوحى العقلية ونفحات الإلهام الربانية، والمطر ونحوه مما يوجب الخصب والخير فى الأرض، وبركات الأرض : الخصب والمعادن ونحوهما، والبأس : العذاب وبياتا : أي وقت بيات وهو الليل، والضحى : انبساط الشمس وامتداد النهار ويسمى به الوقت، ويلعبون : أي يلهون من فرط غفلتهم، المكر : التدبير الخفي الذي يفضى بالممكور به إلى ما لا يحتسب، وهداه السبيل وهداه إليه وهداه له : أي دلّه عليه وبيّنه له.
العهد : الوصية. والوصية تارة يراد بها إنشاؤها وإيجادها، وأخرى يراد بها ما يوصى به، ويقال عهدت إليه بكذا أي وصيته بفعله أو حفظه، وهو إما أن يكون بين طرفين وهو المعاهدة، وإما من طرف واحد بأن يعهد إليك بشىء أو تلزم بشىء، والميثاق : هو العهد الموثّق بضرب من ضروب التوكيد.
وقال الراغب : عهد اللّه تارة يكون بما ركزه فى عقولنا، وتارة يكون بما أمرنا به فى الكتاب وألسنة رسله، وتارة بما نلتزمه وليس بلازم فى أصل الشرع كالنذور وما يجرى مجراها ا ه.
والفسوق : الخروج عن كل عهد فطرى وشرعى بالنكث والغدر وغير ذلك من المعاصي، ووجدنا الأولى بمعنى : ألفينا. والثانية بمعنى : علمنا.


الصفحة التالية
Icon