الأسف : الحزن والغضب، ويقال أسف من باب تعب حزن وتلهف، وأسف كغضب وزنا ومعنى، ويعدّى بالهمزة فيقال : آسفته، ومن استعمال الأسف بمعنى الحزن قوله تعالى حكاية عن يعقوب " وَقالَ يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ " وبمعنى الغضب قوله :
" فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ " وعجله : سبقه، وأعجله : استعجله، وألقى : طرح، والشماتة : الفرح بالمصيبة.
الغضب هنا : هو ما أمروا به من قتل أنفسهم، والذلة : هى ما يشعرون به من هوانهم على الناس واحتقارهم لهم، وقيل هى الذلة التي عرتهم عند تحريق إلاههم ونسفه فى اليم نسفا مع عدم قدرتهم على دفع ذلك عنه.
السكوت فى اللغة : ترك الكلام، نسب إلى الغضب على تصويره بصورة شخص ذى قوة ورياسة يأمر وينهى فيطاع، قال فى الكشاف : هذا مثل كأن الغضب كان يغريه على ما فعل ويقول له قل لقومك كذا وألق الألواح وجرّ برأس أخيك إليك، فترك النطق بذلك وقطع الإغراء ا ه. وفى نسختها أي ما نسخ وكتب منها فهى من النسخ كالخطبة من الخطاب، وهدى : بيان للحق، ورحمة بالإرشاد إلى ما فيه الخير والإصلاح، والرهبة : أشد الخوف.
يقال اختاره من الرجال وانتقاه : اصطفاه من بينهم، والرجفة : الصاعقة، والفتنة :


الصفحة التالية
Icon