قطعناهم أي صيرناهم قطعا وفرقا كل فرقة منها سبط، والسبط : ولد الولد مطلقا، وقد يخص بولد البنت، وأسباط بنى إسرائيل سلائل أولاده العشرة : أي ماعدا لاوى وسلائل ولدي ابنه يوسف وهما إفرايم ومنسى، إذ سلائل لاوى نيطت بها خدمة الدين فى جميع الأسباط ولم تجعل سبطا مستقلا، والأمة : الجماعة التي تؤلف بين أفرادها رابطة خاصة أو مصلحة واحدة أو نظام واحد، والاستسقاء : طلب الماء للسقيا، والانبجاس والانفجار واحد، يقال : بجسه فانبجس وبجّسه فتبجس كما يقال فجره : أي شقه فانفجر، وقال الراغب : الانبجاس أكثر ما يقال فيما يخرج من شىء ضيق، والانفجار يستعمل فيه وفيما يخرج من شىء واسع، والغمام : السحاب مطلقا أو الأبيض منه أو الرقيق، والمنّ مادة بيضاء تنزل من السماء كالطلّ حلوة الطعم شبيهة بالعسل وإذا جفّت كانت كالصمغ.
والسلوى : طير يشبه السّمانى (السمان) لكنه أكبر منه.
القرية : هى أيلة، وقيل مدين، وقيل، طبريّة والعرب تسمى المدينة قرية، حاضرة البحر : أي قريبة منه على شاطئه، ويعدون فى السبت : أي يتجاوزون حكم اللّه بالصيد المحرّم عليهم فيه، وحيتانهم : سمكهم، ويوم سبتهم : أي تعظيمهم للسبت يقال سبتت اليهود تسبت إذا عظّمت السبت بترك العمل فيه وتخصيصه للعبادة، وشرّعا : واحدها شارع كركّع وراكع : أي ظاهرة على وجه الماء، ونبلوهم : نختبرهم، وأمة منهم : أي جماعة منهم، والمعذرة : بمعنى العذر وهو التنصل من الذنب، فمعنى معذرة إلى ربكم : قيام منا بعذر أنفسنا إلى اللّه تعالى، ونسوا ما ذكروا به : أي تركوه
ترك الناسي وأعرضوا عنه إعراضا تاما، والسوء. العمل الذي تسوء عاقبته، والبئيس :
الشديد من البأس وهو الشدة، أو من البؤس وهو المكروه أو الفقر، والعتو : الإباء والعصيان، وخاسئين : أي أذلاء صاغرين.