أحدها أن المكلف مع وسوسته إذا امتنع من القبيح، كان ثوابه أكثر، ولأنه تعالى عرفنا عداوته، والعاقل يجتهد في أن يغيظ عدوه ويغمه، وذلك إنما يكون بطاعة ربه، ومن أطاعه فمن قِبَل نفسه أتى، لا من قبل ربه. انتهى كلام الجشمي، وهو جارٍ على أصول المعتزلة. أ هـ ﴿محاسن التأويل حـ ٧ صـ ٢٠ ـ ٢٢﴾


الصفحة التالية
Icon