وقال الآلوسى :
قوله سبحانه :﴿ وَإِذَا فَعَلُواْ فاحشة ﴾
جملة مبتدأة لا محل لها من الإعراب وجوز عطفها على الصلة.
والفاحشة الفعلة القبيحة المتناهية في القبح والتاء إما لأنها مجراة على الموصوف المؤنث أي فعلة فاحشة وإما للنقل من الوصفية إلى الإسمية والمراد بها هنا عبادة الأصنام وكشف العورة في الطواف ونحو ذلك.
وعن الفراء تخصيصها بكشف العورة.
"وفي الآية على ما قاله الطبرسي حذف، أي وإذا فعلوا فاحشة فنهوا عنها.
﴿ قَالُواْ ﴾ جواب للناهين ﴿ وَجَدْنَا عَلَيْهَا ءابَاءنَا والله أَمَرَنَا بِهَا ﴾ محتجين بأمرين تقليد الآباء والافتراء على الله سبحانه.