وقال السمرقندى :
ثم بيّن عقوبة من لم يتقِ فقال عز وجلّ :﴿ والذين كَذَّبُواْ بآياتنا واستكبروا عَنْهَا ﴾ أي تعظموا عن الإيمان، فلم يؤمنوا بالرسل وتكبروا عن الإيمان ﴿ أُولَئِكَ أصحاب النار هُمْ فِيهَا خالدون ﴾ أي : دائمون. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ١ صـ ﴾
وقال ابن عطية :
﴿ والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا ﴾
هذه حالتان تعم جميع من يصد عن رسالة الرسول إما أن يكذب بحسب اعتقاده وإما أن يستكبر فكذب وإن كان غير مصمم في اعتقاده على التكذيب.
قال القاضي أبو محمد : وهذا نحو الكفر عناداً. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٢ صـ ﴾
وقال الخازن :
﴿ والذين كذبوا بآياتنا ﴾
يعني ومن جحدوا آياتنا وكذبوا رسلنا ﴿ واستكبروا عنها ﴾ يعني واستكبروا عن الإيمان بها وما جاءت به رسلنا ﴿ أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ﴾ يعني لا يخرجون منها أبداً. أ هـ ﴿تفسير الخازن حـ ٢ صـ ﴾