وقال الماوردى :
قوله عز وجل :﴿ لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ ﴾
قال الحسن : فراش من نار، والمهاد : الوِطَاء، ومنه أخذ مهد الصبي.
﴿ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ ﴾ فيها ثلاثة أوجه :
أحدها : أنها اللحف.
والثاني : اللباس.
والثالث : الظلل، قاله الحسن.
والمراد بذلك أن النار من فوقهم ومن تحتهم، فعبر عما تحتهم بالمهاد، وعما فوقهم بالغواش. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٢ صـ ﴾