وقال ابن الجوزى :
قوله تعالى :﴿ ونادى أصحاب الأعراف رجالاً يعرفونهم بسيماهم ﴾
روى أبو صالح عن ابن عباس قال : ينادون : يا وليد بن المغيرة، يا أبا جهل بن هشام، يا عاص بن وائل، يا أمية بن خلف، يا أُبَيّ بن خلف، يا سائر رؤساء الكفار، ما أغنى عنكم جمعكم في الدنيا المال والولد.
﴿ وما كنتم تستكبرون ﴾ أي : تتعظَّمون عن الإيمان. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٢ صـ ﴾
وقال الخازن :
قوله تعالى :﴿ ونادى أصحاب الأعراف رجالاً ﴾
يعني ونادى أصحاب الأعراف رجالاً كانوا عظماء في الدنيا وهم من أهل النار ﴿ يعرفونهم بسيماهم ﴾ يعني سيما أهل النار ﴿ قالوا ﴾ يعني أصحاب الأعراف لهؤلاء الذين عرفوهم في النار ﴿ ما أغنى عنكم جمعكم ﴾ يعني ما كنتم تجمعون من الأموال والعدد في الدنيا ﴿ وما كنتم تستكبرون ﴾ يعني وما أغنى عنكم تكبركم عن الإيمان شيئاً. أ هـ ﴿تفسير الخازن حـ ٢ صـ ﴾