وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وابن كثير في رواية البزي وشبل " أنّ لعنةَ " بتثقيل " أنّ " ونصب اللعنة، وكلهم قرأ التي في النور ﴿ أنّ لعنة الله ﴾ [ النور : ٧ ] و﴿ أنّ غضب الله ﴾ [ النور : ٩ ] بتشديد النون غير نافع فإنه قرأهما " أنْ لعنة الله وأنْ غضب " مخففتين، وروى عصمة عن الأعمش " مؤذن بينهم إن " بكسر الألف على إضمار قال.
قال القاضي أبو محمد : لما كان الأذان قولاً، و" الظالمون " في هذه الآية : الكافرون، ثم ابتدأ صفتهم بأفعالهم في الدنيا ليكون علامة أن أهل هذه الصفة هم المراد يوم القيامة بقوله ﴿ أن لعنة الله على الظالمين ﴾. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon