وذكر في الخبر أنه إذا كان قبل النفخة الأخيرة أمطرت السماء أربعين يوماً مثل مَني الرجال فتشرب الأرض، فتنبت الأجساد بذلك الماء، ثم ينفخ في الصور، فإذا هم قيام ينظرون.
وفي هذه الآية إثبات القياس وهو ردّ المختلف إلى المتفق، لأنهم كانوا متفقين أن الله تعالى هو الذي ينزل المطر ويخرج النبات من الأرض.
فاحتج عليهم لإحيائهم بعد الموت بإحياء الأرض بعد موتها.
ثم قال :﴿ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ أي : لكي تتعظوا وتعتبروا في البعث أنه كائن. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ١ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon