فالماء الذي ينزل على الأرض الميتة يحيي الأرض ؛ لأنه سبحانه يخرج الحياة كل يوم، وحين يوضح لنا سبحانه أن سيبعثنا من جديد فليس في هذا أمر عجيب، وهكذا جعل الله القضية الكونية مرئية وواضحة لكل واحد ولا يستطيع أحد أن يكابر ويعاند فيها ؛ لأنها أمر حسيّ مشاهد، ومنها نستنبط صدق القضية وصدق الرب. أ هـ ﴿تفسير الشعراوى صـ ﴾