وقال الشيخ الشعراوى :
﴿ قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾
والملأ هم سادة القوم وأعيانهم وأشرافهم، أو الذين " يملأون " العين هيئة ويملأون القلوب هيبة، ويملأون صدور المجالس بنية.
إنهم خائفون أن تكون دعوة نوح هي الدعوة إلى الطريق المستقيم وكلامه هو الهداية ؛ فيمنّوا أنفسهم بأن هذا ضلال وخروج عن المنهج الحق :﴿ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ﴾.
أي غيبة عن الحق، أو في تيه عن الحق، و" مبين " أي محيط بصورة لا يمكن النفاذ منها.
ويرد نوح عليه السلام :﴿ قَالَ يَاقَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلاَلَةٌ... ﴾. أ هـ ﴿تفسير الشعراوى صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon