﴿ ما نزل الله بها من سلطان ﴾ والجملة من قوله ﴿ ما نزل ﴾ في موضع الصفة والمعنى أنه ليس لكم بذلك حجة ولا برهان وجاء هنا ﴿ نزل ﴾ وفي المكان غيره أنزل وكلاهما فصيح والتعدية بالتضعيف والهمزة سواء.
﴿ فانتظروا إني معكم من المنتظرين ﴾ وهذا غاية في التهديد والوعيد أي ﴿ فانتظروا ﴾ عاقبة أمركم في عبادة غير الله وفي تكذيب رسوله وهذا غاية في الوثوق بما يحل بهم وإنه كائن لا محالة. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٤ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon