كما قال ﴿ تُدَمِّرُ كُلَّ شَىْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأْصْبَحُواْ لاَ يرى إِلاَّ مساكنهم كَذَلِكَ نَجْزِى القوم المجرمين ﴾ [ الأحقاف : ٢٥ ] وذلك بعد ما أنذرهم وأخذ عليهم الحجة وذكرهم نعم الله تعالى، قال لهم :﴿ فَاذْكُرُوا آلاَءَ اللَّهِ ﴾ أي : اشكروا نعمة الله قال بعضهم : الآلاء إيصال النعم، والنعماء دفع البلية.
وقال بعضهم على ضد هذا، وقال أكثر المفسرين : الآلاء والنعماء بمعنى واحد ﴿ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ يعني : لكي تنجوا من البلايا ومن عذابه. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ١ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon