وقال السمرقندى :
﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ﴾
أي : الزلزلة ويقال : صيحة جبريل كما قال في آية أُخرى ﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الصيحة مُصْبِحِينَ ﴾ [ الحجر : ٨٣ ] ويقال : أخذتهم الزلزلة ثم أخذتهم الصيحة.
ويقال : النار ﴿ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهُمْ جَاثِمِينَ ﴾ أي : صاروا في مدينتهم ومنازلهم ميتين، لا يتحركون وأصله من الجثوم.
ويقال : أصابهم العذاب بكرةً يوم الأحد. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ١ صـ ﴾