﴿ فاذكروا ءالآء الله ﴾ أي نعمه التي أنعم بها عليكم مما ذكر أو جميع نعمه ويدخل فيها ما ذكر دخولاً أولياً، وليس المراد مجرد الذكر باللسان كما علمت.
﴿ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِى الأرض مُفْسِدِينَ ﴾ فإن حق آلائه تعالى أن تشكر ولا يغفل عنها فكيف بالكفر، والعثي الإفساد فمفسدين حال مؤكدة كما في ﴿ وَلَّوْاْ مُدْبِرِينَ ﴾ [ الروم : ٢٥ ]. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ٨ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon