وقال السمرقندى :
قوله عز وجل :﴿ قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعفُوا ﴾
قرأ ابن عامر وقَالَ الْمَلأُ بالواو.
وقرأ الباقون بغير واو أي قال الملأ الذين تكبروا عن الإيمان من قومه وهم القادة للذين استضعفوا ﴿ لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ ﴾ بصالح ﴿ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ ﴾ يعني : أتصدقون صالحاً بأنه مرسل من ربه إليكم ﴿ قَالُوا ﴾ يعني : المؤمنين ﴿ إنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ ﴾ أي : مصدقون به. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ١ صـ ﴾
وقال الثعلبى :
﴿ قَالَ الملأ الذين استكبروا مِن قَوْمِهِ ﴾
يعني الأشراف والقادة الذين تعظّموا عن الإيمان بصالح عليه السلام ﴿ لِلَّذِينَ استضعفوا ﴾ يعني الأتباع ﴿ لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحاً مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ قالوا إِنَّا بِمَآ أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ ﴾. أ هـ ﴿الكشف والبيان حـ ٤ صـ ﴾