وقال أبو السعود :
﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الرجفة ﴾
أي الزلزلة وهكذا في سورة العنكبوت وفي سورة هود :﴿ وَأَخَذَتِ الذين ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ ﴾ أي صيحةُ جبريلَ عليه السلام، ولعلها من مبادىء الرجفةِ فأُسند هلاكُهم إلى السبب القريبِ تارةً وإلى البعد أخرى ﴿ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ ﴾ أي في مدينتهم وفي سورة هودٍ في ديارهم ﴿ جاثمين ﴾ أي ميّتين لازمين لأماكنهم لا بَراحَ لهم منها. أ هـ ﴿تفسير أبى السعود حـ ٣ صـ ﴾