وجملة :﴿ فأخذناهم ﴾ متسببة على جملة :﴿ ولكن كذبوا ﴾ وهو مثل نتيجة القياس، لأنه مساوي نقيضضِ التالي، لأن أخذهم بما كسبوا فيه عدم فتح البركات عليهم.
وتقدم معنى الأخذ آنفاً في قوله تعالى :﴿ فأخذناهم بغتة ﴾ [ الأعراف : ٩٥ ]، والمراد به أخذ الاستئصال.
والباء للسببية أي بسبب ما كسبوه من الكفر والعصيان. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٨ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon