وأهل القرى هم الذين قال الله فيهم :﴿... ولكن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ﴾ [ الأعراف : ٩٦ ]
وماداموا قد كذبوا فمعنى ذلك أنهم لم يؤمنوا برسول مبلغ عن الله، وتبعاً لذلك لم يؤمنوا بمنهج يحدد قانون حركتهم ب " افعل " و " لا تفعل ".
إذن فنهارهم هو حركة غير مجدية، وغير نافعة، بل هي لعب في الحياة الدنيا، وليلهم نوم وفقد للحركة، أو عبث ومجون وانحراف، وكل من يسير على غير منهج الله يقضي ليله نائماً أو لاهيًا عاصيًّا، ونهاره لاعباً ؛ لأن عمله مهما عظم، ليس له مقابل في الآخرة من الجزاء الحسن. أ هـ ﴿تفسير الشعراوى صـ ﴾