وقال الآلوسى :
﴿ قَالَ الملأ مِن قَوْمِ فِرْعَونَ ﴾
أي الأشراف منهم وهم أهل مشورته ورؤساء دولته.
﴿ إِنَّ هذا لساحر عَلِيمٌ ﴾ أي مبالغ في علم السحر ماهر فيه.
﴿ يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مّنْ أَرْضِكُمْ ﴾ أي من أرض مصر ﴿ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴾ أي تشيرون في أمره كما فسره بذلك ابن عباس، فهو من الأمر بمعنى المشاورة، يقال : آمرته فآمرني أي شاورته فأشار على، وقيل من الأمر المعهود، و﴿ مَاذَا ﴾ في محل نصب على أنه مفعول لتأمرون بحذف الجار، أي بأي شيء تأمرون، وقيل :﴿ مَا ﴾ خبر مقدم و﴿ ذَا ﴾ اسم موصول مبتدأ مؤخر، أي ما الذي تأمرون به. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ٩ صـ ﴾