وهل " تَأمُرُونَ " من الأمر المعهود أو من الأمر الذي بمعنى المشاورة؟ والثاني منقول عن ابن عباس.
وقال الزمخشريُّ :" هو من أمَرْتُه فأمرني بكذا أي : شاورته فأشار عليَّ برأي ". أ هـ ﴿تفسير ابن عادل حـ ٩ صـ ٢٥٢﴾
من لطائف الإمام القشيرى فى الآيتين
قال عليه الرحمة :
﴿ قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (١٠٩) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (١١٠) ﴾
إذا أراد اللهَ هوان عبدٍ لا يزيد الحقَّ حُجَّةً إلا ويزيد لذلك المُبْطِل فيه شبهةً ؛ فكلَّما زاد موسى - عليه السلام - في إظهار المعجزات ازدادوا حيرةً في التأويلات. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ١ صـ ٥٥٦﴾