و " الباء " في قوله :" بِكلّ " يحتمل أن تكون باء التَّعدية ويحتمل أن تكون بمعنى مع. أ هـ ﴿تفسير ابن عادل حـ ٩ صـ ٢٥٢ ـ ٢٥٦﴾. باختصار.
من لطائف الإمام القشيرى فى الآيتين
قال عليه الرحمة :
﴿ قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (١١١) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (١١٢) ﴾
تَوهَّمَ الناسُ أنهم بالتأخير، وتقديم التدبير، وبذل الجهد والتشمير يُغَيِّرون شيئاً من التقدير بالتقديم أو بالتأخير، ولم يعلموا أن القضاءَ غالِبٌ، وأنَّ الحكمَ سابقٌ، وعند حلول الحكم فلا سلطانَ للعلم والفهم، والتسرع والحِلْم.. كلا، بل هو الله الواحد القهار العلاَّم. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ١ صـ ٥٥٦﴾