وقال أبو السعود :
وقال الآلوسى :
﴿ قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآَيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (١٠٦) ﴾
﴿ قَالَ ﴾ استئناف بياني كأنه قيل : فما قال فرعون؟ فقيل : قال :
﴿ قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ ﴾ من عند من أرسلك كما تدعيه ﴿ فَأْتِ بِهَا ﴾ أي فأحضرها عندي ليثبت بها صدقك في دعواك، فالمغايرة بين الشرط والجزاء مما لا غبار عليه، ولعل الأمر غني عن التزام ذلك لحصوله بما لا أظنه يخفي عليك ﴿ إِن كُنتَ مِنَ الصادقين ﴾ في دعواك فإن كونك من جملة لمعروفين بالصدق يقتضي إظهار الآية لا محالة. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ٩ صـ ﴾