وقرأ الحسن وابن ( المحيصن ) بفتح القاف وهما لغتان نقَم ينقَم ونقم ينقِم.
قال الشاعر :

وما نقموا من بني أميّة إلا أنّهم يحلمون إن غضبوا
وقال الضحاك وغيره : يعني وما يطعن علينا. قال عطاء : ما لنا عندك من ذنب وما ارتكبنا منك مكروهاً تعذّبنا عليه ﴿ إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَآءَتْنَا ﴾ ثمّ [ فزعوا ] إلى الله عز وجل فقالوا ﴿ رَبَّنَآ أَفْرِغْ ﴾ اصبب ﴿ عَلَيْنَا صَبْراً ﴾ أُصبب علينا الصبر عند القطع والصلب حتّى لا نرجع كفاراً ﴿ وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ﴾ واقبضنا إليك على دين موسى، فكانوا أول النهار كفاراً سحرة وآخره شهداء بررة. أ هـ ﴿الكشف والبيان حـ ٤ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon