قال ابن عباس : كان فرعون أوّلَ من صَلبَ، وقَطَع الأيدي والأرجل من خلافٍ، الرجل اليمنى واليد اليسرى، واليد اليمنى والرجل اليسرى، عن الحسن.
﴿ وَمَا تَنقِمُ مِنَّآ إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا ﴾ قرأ الحسن بفتح القاف.
قال الأخفش هي لغة يقال : نَقِمت الأمر ونقمته أنكرته، أي لست تكره منا سوى أن آمنا بالله وهو الحق.
﴿ لَمَّا جَآءَتْنَا ﴾ آياته وبيناته.
﴿ رَبَّنَآ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً ﴾ الإفراغ الصَّبّ، أي اصببه علينا عند القطع والصلب.
﴿ وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ﴾ فقيل : إن فرعون أخذ السحرة وقطعهم على شاطىء النهر، وإنه آمن بموسى عند إيمان السحرة ستمائة ألف. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٧ صـ ﴾