فقال :﴿ لأقَطّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مّنْ خِلاَفٍ ﴾ أي من كل شقَ طرَفاً ﴿ ثُمَّ لأصَلّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ تفصيحاً لكم وتنكيلاً لأمثالكم. وقيل : هو أول من سن ذلك فشرعه الله تعالى لقُطّاع الطريق تعظيماً لجُرمهم ولذلك سماه الله تعالى محاربةً لله ورسوله. أ هـ ﴿تفسير أبى السعود حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon