وقوله تعالى :﴿ فخذ ما آتيتك ﴾ يعني ما فضلتك وأكرمتك به ﴿ وكن من الشاكرين ﴾ يعني على إنعامي عليك وفي القصة أن موسى كان بعد ما كلمه ربه لا يستطيع أحد أن ينظر إليه لما غشي وجهه من النور ولم يزل على وجهه برقع حتى مات وقالت له زوجته أنا لم أرك منذ كلمك ربك فكشف لها عن وجهه فأخذها مثل شعاع الشمس فوضعت يدها على وجهها وخرت ساجدة وقالت ادع الله أن يجعلني زوجتك في الجنة قال ذلك لك إن لم تتزوجي بعدي فإن المرأة لآخر أزواجها. أ هـ ﴿تفسير الخازن حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية