وقال ابن الجوزى :
قوله تعالى :﴿ ولما سُقِط في أيديهم ﴾ أي : ندموا.
قال الزجاج : يقال للرجل النادم على ما فعل : المتحسر على ما فرّط.
قد سُقط في يده، وأُسقط في يده.
وقرأ ابن السميفع، وأبو عمران الجوني :"سَقَطَ" بفتح السين.
قال الزجاج : والمعنى : ولما سَقَط الندمُ في أيديهم، يشبِّه ما يحصل في القلب وفي النفس بما يُرى بالعين.
قال المفسرون : هذا الندم منهم إنما كان بعد رجوع موسى.
قوله تعالى :﴿ لئن لم يرحمنا ربنا ﴾ قرأ ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، وابن عامر وعاصم :"يرحْمنا ربُّنا" "ويغفرْ لنا" بالياء والرفع.
وقرأ حمزة، والكسائي، "ترحمنا" "وتغفر لنا" بالتاء، "ربنا" بالنصب. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon