وتأكيد الخبر بإن ولام التوكيد وصيغتي المبالغة في ﴿ غفور رحيم ﴾ لمزيد الاهتمام به ترغيب للعصاة في التوبة، وطرداً للقنوط من نفوسهم، وإن عظمت ذنوبهم، فلا يحسبوا تحديد التوبة بحد إذا تجاوزتْه الذنوب بالكثرة أو العِظَم لم تقبل منه توبة.
وضمير :﴿ من بعدها ﴾ الثاني مبالغة في الامتنان بقبول توبتهم بعد التملّي من السيئات.
وحذف متعلق ﴿ غفور رحيم ﴾ لظهوره من السياق، والتقدير : لغفور رحيم لهم.
أو لكل من عمل سيّئة وتاب منها. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٨ صـ ﴾