وروى أسباط عن السدي قال : إن موسى انطلق بسبعين من بني إسرائيل يعتذرون إلى ربهم عن عبادة العجل، وذكر نحو حديث عبد الله بن عباس ثم قال :﴿ إِنْ هِىَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ ﴾ يعني بليتك وعذابك ويقال : يعني عبادة العجل بليتك حيث جعلت الروح فيه ﴿ تُضِلُّ بِهَا ﴾ أي بالفتنة ﴿ مَن تَشَاء وَتَهْدِى مَن تَشَاء ﴾ من الفتنة ﴿ أَنتَ وَلِيُّنَا ﴾ أي حافظنا وناصرنا ﴿ فاغفر لَنَا ﴾ يعني : ذنوبنا ﴿ وارحمنا ﴾ يعني : ولا تعذبنا ﴿ وَأَنتَ خَيْرُ الغافرين ﴾ يعني : المتجاوزين عن الذنوب. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ١ صـ ﴾