ويقال : أعانوه ﴿ وَنَصَرُوهُ ﴾ بالسيف ﴿ واتبعوا النور ﴾ يعني : القرآن ﴿ الذى أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ ﴾ يعني : أهل هذه الصفة ﴿ هُمُ المفلحون ﴾ أي والناجون في الآخرة وهم في الرحمة التي قال الله تعالى :﴿ واكتب لَنَا فِى هذه الدنيا حَسَنَةً وَفِي الآخرة إِنَّا هُدْنَآ إِلَيْكَ قَالَ عذابى أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَآءُ وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزكواة والذين هُم بأاياتنا يُؤْمِنُونَ ﴾ [ الأعراف : ١٥٦ ]. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ١ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon