أنهم لم يدخُلوه في حياة موسى عليه السلام فقيل : المرادُ بالباب بابُ القُبة التي كانوا يصلّون إليها ﴿ نَّغْفِرْ لَكُمْ خطيئاتكم ﴾ وقرىء خطاياكم كما في سورة البقرة، وتُغفَرْ لكم خطيئاتُكم وخطاياكم وخطيئتُكم على البناء للمفعول ﴿ سَنَزِيدُ المحسنين ﴾ عِدةٌ بشيئين بالمغفرة وبالزيادة، وطرحُ الواوا هاهنا لا يُخِل بذلم لأنه استئنافٌ مترتبٌ على تقدير سؤال نشأ من الإخبار بالغفران كأنه قيل : فماذا لهم بعد الغفرانِ؟ فقيل : سنزيد وكذلك زيادةٌ منهم زيادةَ بيان. أ هـ ﴿تفسير أبى السعود حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon