أي ولثواب دار الآخرة خير من تلك الرشوة الخبيثة الخسيسة المعقبة خزي الدنيا والآخرة ومعنى ﴿ يتقون ﴾ محارم الله تعالى وقرأ أبو عمرو وأهل مكة ﴿ يعقلون ﴾ بالياء جرياً على الغيبة في الضمائر السابقة، وقرأ الجمهور بالخطاب على طريقة الالتفات إليهم أو على طريق خطاب هذه الأمة كأنه قيل ﴿ أفلا تعقلون ﴾ حال هؤلاء وما هم عليه من سوء العمل ويتعجبون من تجارتهم على ذلك. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٤ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon