فائدة
قال إمام المفسرين، الطبري رحمه الله :"والصواب من القول في ذلك أن يقال : إن الله تعالى ذكره أمر نبيه ﷺ أن يتلو على قومه خبر رجل كان صالحا آتاه الله حججه وأدلته، وهي "الآيات"... وجائز أن يكون الذي آتاه الله ذلك :"بلعم"، وجائز أن يكون "أمية" ولا خبر بأي الرجلين المعنيّ - يوجب الحجة، ولا في العقل دلالة على أي ذلك، المعنيّ به من أيٍّ. فالصواب أن يقال فيه ما قال الله، ونقرّ بظاهر التنزيل، على ما جاء به الوحي من الله" التفسير أ هـ ﴿تفسير الطبرى حـ ١٣ صـ ٢٦٠﴾