وقال الخازن :
قوله :﴿ ومما خلقنا أمة ﴾ يعني جماعة وعصابة ﴿ يهدون بالحق وبه يعدلون ﴾ قال ابن عباس : يريد أمة محمد ( ﷺ ) وهم المهاجرون والأنصار والتابعون لهم بإحسان.
قال قتادة : بلغنا أن النبي ( ﷺ ) كان إذا قرأ هذه الآية قال " هذه لكم وقد أعطى القوم بين أيديكم مثلها ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون " ﴿ ق ﴾ عن معاوية قال وهو يخطب سمعت رسول الله ( ﷺ ) يقول " لا تزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك " وفي الآية دليل على أنه لا يخلو زمان من قائم بالحق يعمل به ويهدي إليه. أ هـ ﴿تفسير الخازن حـ ٢ صـ ﴾