وقال ابن كيسان : هم الكفار جعلوا لله شركاء عبد العزى وعبد مناة.
وقال عكرمة : لم يخص بها آدم ولكن جعلها عامة لجميع بني آدم من بعد آدم.
قال الحسين بن الفضل : وهذا حجب إلى أهل النظر لما في القول الأول من إلصاق العظائم بنبي الله آدم ( عليه السلام ) ويدل عليه جمعه في الخطاب حيث قال :﴿ هُوَ الذي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾، ثمّ قال :﴿ فَلَماَّ تَغَشَّاهَا ﴾ انصرف من ذلك الخطاب إلى الخبر يعني فلما تغشى الرجل منكم امرأته. أ هـ ﴿الكشف والبيان حـ ٤ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon