قال :"ذلك صريح الإيمان" " رَغْماً للشيطان حسب ما نطق به القرآن في قوله :﴿ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ﴾ [ الحجر : ٤٢ ].
فالخواطر التي ليست بمستقرّة ولا اجتلبتها الشبهةُ فهي التي تُدفَع بالإعراض عنها ؛ وعلى مثلها يطلق اسم الوسوسة.
والله أعلم.
وقد مضى في آخر "البقرة" هذا المعنى، والحمد لله. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٧ صـ ﴾