ومعنى الآية : إذا مسهم غضب وزين الشيطان معه ما لا ينبغي، وقوله ﴿ تذكروا ﴾ إشارة إلى الاستعاذة المأمور بها قبل، وإلى ما لله عز وجل من الأوامر والنواهي في النازلة التي يقع تعرض الشيطان فيها، وقرأ ابن الزبير " من الشيطان تأملوا فإذا هم "، وفي مصحف أبي بن كعب " إذا طاف من الشيطان طائف تأملوا "، وقال النبي ﷺ إن الغضب جند من جند الجن، أما ترون حمرة العين وانتفاخ العروق؟ فإذا كان ذلك فالأرض الأرض، وقوله ﴿ مبصرون ﴾ من البصيرة أي فإذا هم قد تبينوا الحق ومالوا إليه. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon