وأمددته في كذا أي أعنته برأي أو غير ذلك.
قال مكيّ : والاختيار الفتح ؛ لأنه يقال : مددت في الشر، وأمددت في الخير ؛ قال الله تعالى :﴿ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [ البقرة : ١٥ ].
فهذا يدل على قوة الفتح في هذا الحرف ؛ لأنه في الشر، والغيّ هو الشر، ولأن الجماعة عليه.
وقرأ عاصم الجَحْدَرِيّ "يُمَادُّونهُمْ فِي الغيّ".
وقرأ عيسى بن عمر "يَقْصُرُونَ" بفتح الياء وضم الصاد وتخفيف القاف.
والباقون "يُقْصِرُونَ" بضدّه.
وهما لغتان.
قال امرؤ القيس :
سَمَا لك شَوْقٌ بعد ما كان أقْصَرَا... أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٧ صـ ﴾


الصفحة التالية