وفي هذا التحدي تعريض بأنه سيبلغهم وينتصر عليهم ويستأصل آلهتهم وقد تحداهم بأتم أحوال النصر وهي الاستنصار بأقدر الموجودات في اعتقادهم، وأن يكون الاضرار به خفياً، وأن لا يتلوم له ولا ينتظر، فإذا لم يتمكنوا من ذلك كان انتفاؤه أدل على عجزهم وعجز آلهتهم.
وحذفت ياء المتكلم من ﴿ كيدون ﴾ في حالتي الوقف والوصل، في قراءة الجمهور غير أبي عمرو، وأما ﴿ تنظرون ﴾ فقرأه الجميع : بحذف الياء إلا يعقوب أثبتها وصلاً ووقفاً، وحذف ياء المتكلم بعد نون الوقاية جِدُّ فصيححٍ. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٨ صـ ﴾