قالوا يريد حج حاتم إليه فهذه نظائر من كلام العرب يمكن حمل هذه القراءة الشاذة عليها، والوجه الثاني أن يكون خبر إن محذوفاً لدلالة ما بعده عليه التقدير ﴿ إن وليّ الله الذي نزل الكتاب ﴾ من هو صالح أو الصالح، وحذف لدلالة و﴿ هو يتولى الصالحين ﴾ عليه وحذف خبر إن وأخواتها لفهم المعنى جائز ومنه قوله تعالى :﴿ إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز ﴾ الآية وقوله :﴿ إن الذين كفروا ويصدّون عن سبيل الله والمسجد الحرام ﴾ الآية وسيأتي تقدير حذف الخبر فيهما إن شاء الله. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٤ صـ ﴾