وقال الشيخ الشعراوى :
﴿ وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (١٩٨) ﴾
وبطبيعة الحال لو أن أحداً دعا هذه الأصنام إلى الهداية فلن تهتدي الأصنام لأنها من الجماد الذي لا تصلح معه دعوة أو فهم. رغم أن الصنم منها له عيون كالتي تراها حاليا في معابد الهندوس أو البوذيين، حين يضعون للتماثيل في مكان حدقة العين خرزاً ملوناً يشبه العين، وتوجه الحدقة بميلها وكأنه ينظر إليك وهو لا يرى شيئاً. أ هـ ﴿تفسير الشعراوى صـ ﴾
" فصل "
قال السيوطى :
﴿ وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (١٩٨) ﴾
أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله ﴿ وتراهم ينظرون إليك ﴾ قال : هؤلاء المشركون.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله ﴿ وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون ﴾ ما تدعوهم إليه من الهدى. أ هـ ﴿الدر المنثور حـ ٣ صـ ﴾