حسبك : أي كافيك ما يهمّك، والتحريض : الحث على الشيء، لا يفقهون :
أي لا يدركون حكمة الحرب وما يقصد بها من سعادة فى الدنيا والآخرة، والضعف (بالفتح والضم) يشمل المادي والمعنوي، وقيل هو بالضم لما يكون فى البدن، وبالفتح لما يكون فى الرأى والعقل والنفس.
الأسرى : واحدهم أسير، وهو من الأسر وهو الشد بالإسار أي القدّ من الجلد، وكان من يؤخذ من العسكر فى الحرب يشد لئلا يهرب، ثم صار يطلق على أخيذ الحرب وإن لم يشدّ، والإتخان فى كل شىء : قوّته وشدته، يقال قد أثخنه المرض إذا اشتدت قوته عليه، وكذلك أثخنته الجراح، والثخانة الغلظ، فكل شىء غليظ فهو ثخين، والعرض : ما يعرض ولا يدوم سمى به حطام الدنيا لأنه حدث قليل اللبث، ومسكم : أي أصابكم، وفيما أخذتم : أي لأجل ما أخذتم من الفداء. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ٩ صـ ١٦١ : حـ ١٠ صـ ٣٣﴾. باختصار.


الصفحة التالية
Icon