فى معنى النصرة، وكان الكسائىّ يفتحها ويذهب بها إلى النصرة، ولا أراه «١» علم التفسير. ويختارون فى وليته ولاية الكسر، وقد سمعنا هما بالفتح والكسر فى معنا هما جميعا، وقال الشاعر :
دعيهم فهم ألب علىّ ولاية وحفرهم أن يعلموا ذاك دائب «٢»
ثم نزلت بعد :
وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولئِكَ مِنْكُمْ، وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ (٧٥) فتوارثوا، ونسخت هذه الآخرة الآية التي قبلها. وذلك أنّ قوله : إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسادٌ كَبِيرٌ (٧٣) : إلا تتوارثوا «٣» على القرابات تكن فتنة. وذكر أنه فى النصر : إلا تتناصروا «٤» تكن فتنة. أ هـ ﴿معانى القرآن / للفراء حـ صـ ٤٠٢ ـ ٤١٩﴾
(١) لأن الولاية هنا فى الميراث لا فى النصرة، وإلا تعارض مع قوله :«وإن استنصروكم فى الدين فعليكم النصر».
(٢) ألب : أي مجتمعون، وقوله : علىّ ولاية : أي مجتمعون بالنصرة، يريد أنهم تألبوا وتناصروا عليه. وقوله. «حفرهم» كذا فى أ. وفى ش، ج :«خفرهم».
(٣) كذا فى أ. وفى ش، ج :«يتوارثوا».
(٤) كذا فى أ. وفى ش، ج :«يتناصروا».
(٢) ألب : أي مجتمعون، وقوله : علىّ ولاية : أي مجتمعون بالنصرة، يريد أنهم تألبوا وتناصروا عليه. وقوله. «حفرهم» كذا فى أ. وفى ش، ج :«خفرهم».
(٣) كذا فى أ. وفى ش، ج :«يتوارثوا».
(٤) كذا فى أ. وفى ش، ج :«يتناصروا».