وقال الماوردى :
قوله عز وجل :﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ﴾
فيه قولان
أحدهما : خافت.
الثاني : رَقّتْ.
﴿ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيهِمْ ءَايَاتُهُ ﴾ يعني آيات القرآن بما تضمنته من أمر ونهي. ﴿ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : تصديقاً.
الثاني : خشية.
﴿ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ يحتمل وجهين :
أحدهما : فيما يخافونه من الشدة في الدنيا.
الثاني : فيما يرجونه من ثواب أعمالهم في الآخرة. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٢ صـ ﴾. بتصرف يسير.


الصفحة التالية
Icon