روي أنه نزل جبريل عليه السلام في خمسمائة وميكائيل عليه السلام في خمسمائة في صور الرجال على خيل بلق عليهم ثياب بيض وعمائم بيض قد أرخوها بين أكتافهم.
وروي أن النبي ( ﷺ ) لما ناشد ربه وقال أبو بكر إن الله سينجز لك ما وعدك خفق رسول الله ( ﷺ ) خفقة وهو في العريش ثم انتبه فقال : يا أبا بكر أتاك نصر الله هذا جبريل أخذ بعنان فرس يقوده على ثناياه النقع ( خ ).
عن ابن عباس أن النبي ( ﷺ ) قال يوم بدر :" هذا جبريل آخذ برأس فرسه عليه آداة الحرب " يعني آلة الحرب قال ابن عباس : كان سيما الملائكة يوم بدر عمائم بيض ويوم حنين عمائم خضر ولم تقاتل الملائكة في يوم سوى يوم بدر من الأيام وكانوا يكونون فيما سواه عدداً ومدداً.
وروي عن أبي أسيد مالك بن ربيعة وكان قد شهد بدراً أنه قال بعد ما ذهب بصره لو كنت معكم اليوم ببدر ومعي بصري لأريتكم الشعب الذي خرجت من الملائكة تقدم الكلام في سورة آل عمران هل قاتلت الملائكة أم لا والصحيح انهم قاتلوا يوم بدر لما تقدم من حديث ابن عباس في الذي ضربه بالسوط فحطم أنفه وشق وجهه وكانوا فيما سوى يوم بدر مدداً وعوناً قيل إنهم لم يقاتلوا وإنما نزلوا ليكثروا سواد المسلمين ويثبتوهم. أ هـ ﴿تفسير الخازن حـ ٣ صـ ﴾