وقال السمرقندى :
﴿ وَإِذْ يَعِدُكُمُ الله إِحْدَى الطائفتين أَنَّهَا لَكُمْ ﴾،
يعني إما العير وإما العسكر.
﴿ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشوكة ﴾، أي تمنون غير ذات السلاح.
وقال القتبي : ومنه قيل : فلان شاك السلاح، ويقال : غير ذات الشوكة، يعني شدة القتال.
﴿ تَكُونُ لَكُمْ ﴾ الغنيمة ؛ ﴿ وَيُرِيدُ الله أَن يُحِقَّ الحَقَّ بكلماته ﴾، يعني أن يظهر الإسلام بتحقيقه بما أنزل عليك من القرآن.
﴿ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الكافرين ﴾، يعني يهلك الشرك ويستأصله. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon