وقال السمرقندى :
﴿ يا أَيُّهَا الذين ءامَنُواْ أَطِيعُواْ الله وَرَسُولَهُ ﴾
في أمر الغنيمة والصلح.
﴿ وَلاَ تَوَلَّوْاْ عَنْهُ ﴾، يعني لا تعرضوا عن أمره، ويقال عن طاعته، ويقال : عن رسول الله ﷺ ؛ ﴿ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ ﴾ المواعظ في القرآن وفي أمر الصلح. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ٢ صـ ﴾
وقال الثعلبى :
﴿ يا أيها الذين آمنوا أَطِيعُواْ الله وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ ﴾
ولا تدبروا عن رسول الله ﷺ ﴿ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ ﴾ أمره وليّه.
قال ابن عباس : وأنتم تسمعون القرآن ومواعظه. أ هـ ﴿الكشف والبيان حـ ٤ صـ ﴾