فأمر النبي ﷺ عليّ بن أبي طالب بأن يبيت في مكانه، ثم خرج النبي ﷺ ومعه أبو بكر رضي الله عنه ونام عليّ مكانه، وأهل مكة يحرسونه ويظنون أنه في البيت ؛ ثم دخلوا البيت، فإذا هو عليّ رضي الله عنه فقالوا : يا عليّ أين محمد؟ فقال : لا أدري.
فطلبوه فلم يجدوه.
﴿ وَيَمْكُرُونَ ﴾، يعني ويمكرون بالنبي ﷺ ويريدون به الشر ﴿ وَيَمْكُرُ الله ﴾، يعني يريد بهم الهلاك حين أخرجهم إلى بدر فقتلوا.
﴿ والله خَيْرُ الماكرين ﴾، يعني أصدق الماكرين فعلاً وأفضل الصانعين صنعاً وأعدل العادلين عدلاً. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ٢ صـ ﴾